الديمقراطية كانت ومازالت حلم يحلم بة كثيرين من ابناء العالم الثالث والنامي وراود الكثيرين منهم بعد اعطاء الدول العظمي الضوء الاخضر لتطبيق الديمقراطية في هذه الدول ولكن الذي لا يعلمة الكثيرين ان هذه الدول عانت علي مر السنوات بل علي مر عقود من السنوات من الكبت السياسي والاجتماعي الذي اثر بدورة علي التكوين الفكري من جميع الاوجه اجتماعية كانت ام سياسية
فاصبحت الديمقراطية المفروضه قصرا كالسحر الذي انقلب علي الساحر وبدلا من ان تكون الديمقراطية خلاص للشعوب اصبحت وسيلة الانتقال الي الي الغوغائية والي ما هو اسو امن اشكال العنف والقتال لأن هذه الدول لم تكن مهيأة اصلا للديمقراطية بهذا الشكل السريع فجأة بعد عدة سنوات من القيود والاغلال باتت كالطفل الذي مازال يحطم ويدمر بعدما ذاق الحرية واطلق قيدة من والدية
وصارت الاعتصامات و المطالبات والهرج والمرج والتحطيم وقطع الطرقات وفرض مطالب بداع ودون داع هي السمة الغالبة علي الافراد بداع ديمقراطية وممارسة حرية لا نعرفها ولا نعرف كيف تطبق
نحن (اقصد انا يعني)مع الحرية ولست ضد او مع الحكومات (مهما كانت) ولست مواليا لها نحن مع الحرية الصحيحة سواء اكانت شعبا او سلطة حاكمة لكني مع الحرية الحقة الفعلية للسلطة بمطالبتها بفرض الامن وبسط العدل والمساواة بالأطر الشرعية بلا عنف ومع حرية الفرد النابعة من ذاتة وهي الاساس الفعلي للديمقراطية الحقة واساس اهتمامي الفرد ذاتة نريد الحريات التي تنهض بالفرد نفسة في المقام الاول قبل الحريات السياسية الاخري ليعرف ما لة وما علية بطريقة مثلي صحيحة وطلما ادى المواطن حقة امكن ان يطالب بواجبة