الثلاثاء، فبراير 09، 2010

قال الفيلسوف

اضيق الأمر أدناه من الفرج

اصدقاء ولكن...


خلقتا ليكونا متلازمين في حالتهما النفسية ويلعبان دور البطولة الاكبر للانسان في الحياة وليكونا مرايا له يعبر بهما وجهاز كشف الكذب الرباني الذي لم يخترعه اذكي علماء البشر و في الفنون والرسومات لابد من تطابقهما لتفس الحاله النفسيه التي تجول بصاحب البورترية انهما العيون والشفاة فاذا بكت العيون حزنت الشفاة واذا ضحكت الشفاة تبسمت العيون والا ما كانت الابتسامة الماكرة تتماشي مع نفس النظرة الماكرة للموناليزا والتي صنعت منها عالم من السحر بل الخيال أما لو اخذ احداهما اتجاة مغاير للاخر لبدى البورترية وكأنة لمهرج من الافضل ان نضحك علية وبهما يستخدم مخرجي الدراما الاجنبية الكادر القريب لابراز الانفعالات التي تبدو علي وجة ابطالة والتي لا يبرزها الا القليل من مخرجي الدراما العربية لان العملية بالنسية لهم (سداح مداح)

واذا امتلكت الشفاة وسيلة لتعبر عن ما يجول بخاطر صاحبها عن طريق الكلام فأن الله منح العيون سحر خاص لا تتوافر في غيرها في باقي الانسان ذلك الكائن المعقد تركيبة فمنحها سحر العيون الخفي في التعبير فهي تتحدث بدون كلام حديث الصامتين باشعة تنطلق من العين للعين لتفك شفرة حتي ادهي الصامتين فاذا تحدث اللسان كذبا وهو( في الغالب مش بيقول غير كده) تحدثت هي صدقا لتفشي سر حاول جاهدا صاحبة ان يخفية او لتؤكد امر عجز صاحبه ان يعلنه فالعيون وسيلة مواصلات الصامتين لنقل مشاعرهم واحاسيسهم فيحيا الصامتون وتحيا معهم عيونهم