الاثنين، مارس 15، 2010

اغنية لمين هاعيش


لمين هعيش بعده هعيش انا ليه
هتسوى ايه ايامى لو مش ليه
وتسوى ايه احلامى لو مش بيه
من غيره صعب الدنيا ديه احس بيها
وحياتى بعده صعب اتعود عليها
مش كل حب بيتنسى هنحب بعده
ولا كل حاجة حلوة بسهولة نلاقيها
املى الوحيد ومليش امل قبليه
املى الوحيد ومفيش امل بعديه
حياتى ليه وحياتى واقفة عليه
من غيره صعب الدنيا ديه احس بيها
وحياتى بعده صعب اتعود عليها
مش كل حب بيتنسى هنحب بعده
ولا كل حاجة حلوة بسهولة نلاقيها
للاستماع اضغط رابط الموضوع

ديمقراطية الغوغاء



الديمقراطية كانت ومازالت حلم يحلم بة كثيرين من ابناء العالم الثالث والنامي وراود الكثيرين منهم بعد اعطاء الدول العظمي الضوء الاخضر لتطبيق الديمقراطية في هذه الدول ولكن الذي لا يعلمة الكثيرين ان هذه الدول عانت علي مر السنوات بل علي مر عقود من السنوات من الكبت السياسي والاجتماعي الذي اثر بدورة علي التكوين الفكري من جميع الاوجه اجتماعية كانت ام سياسية

فاصبحت الديمقراطية المفروضه قصرا كالسحر الذي انقلب علي الساحر وبدلا من ان تكون الديمقراطية خلاص للشعوب اصبحت وسيلة الانتقال الي الي الغوغائية والي ما هو اسو امن اشكال العنف والقتال لأن هذه الدول لم تكن مهيأة اصلا للديمقراطية بهذا الشكل السريع فجأة بعد عدة سنوات من القيود والاغلال باتت كالطفل الذي مازال يحطم ويدمر بعدما ذاق الحرية واطلق قيدة من والدية

وصارت الاعتصامات و المطالبات والهرج والمرج والتحطيم وقطع الطرقات وفرض مطالب بداع ودون داع هي السمة الغالبة علي الافراد بداع ديمقراطية وممارسة حرية لا نعرفها ولا نعرف كيف تطبق

نحن (اقصد انا يعني)مع الحرية ولست ضد او مع الحكومات (مهما كانت) ولست مواليا لها نحن مع الحرية الصحيحة سواء اكانت شعبا او سلطة حاكمة لكني مع الحرية الحقة الفعلية للسلطة بمطالبتها بفرض الامن وبسط العدل والمساواة بالأطر الشرعية بلا عنف ومع حرية الفرد النابعة من ذاتة وهي الاساس الفعلي للديمقراطية الحقة واساس اهتمامي الفرد ذاتة نريد الحريات التي تنهض بالفرد نفسة في المقام الاول قبل الحريات السياسية الاخري ليعرف ما لة وما علية بطريقة مثلي صحيحة وطلما ادى المواطن حقة امكن ان يطالب بواجبة